إنْتِهْ تَرَاني بعَيْن طَبْعَكْ
وَنَا أشُوفَكْ بعين طَبْعي
وِسْهَيْل ما قَارنَ الثّريّا
وَلا تَقَـارَنْ سَمْعَكْ بسمعي
أنا عَرَفْتَكْ وعْرَفْت شَرْعَكْ
وِعْرَفْت شَرْع الهَوى وشَرْعي
وَنَا بدُنيا وانْتِهْ بدنيا
ولَـيْش أصُوّبْ عينـي بصُبْعي
يا مَا بِيَدّي مَسّحت دَمْعَكْ
وأنْت يا ما مَسّحت دمعي
أَيّام كان الهوى مُهَيّا
ما اليَوْم وَضْعك خِلاف وضعي
إنْتِهْ تِغَنّي بألحان رَبْعَكْ
وَنَا أغَنّي بَالّحان رَبْعي
والفَرْق واضِحْ في عِدّة أشـيا
في طِيْن أرْضَكْ ما زان زرعي