إلهي إن ناب أمرٌ خطير
فأنك أنت اللطيف الخبير
وإان نحن جثناك في غايةٍ
فأنت على كـل شيء قدير
وان يستجير بك المستجير
فأنت لمن يستجير المجير
وأنت الغفور وأنت الـرحيم
وأنت الـسميع وأنت البصير
تباركت ياربنا في علاك
وسبحانك الله أنت الكبير
إلهي تدارك عبادك من
معارك دامية للمغير
فكم عربي وكم مسلم
لأجـل العقيدة يصلى السعير
فأما قتيل وامّا شريد
وكلّهُم جاهلٌ للمصير
تُدّمر أعتـى القوى أرضه
ولكنّك المـستعان النصير