أنتَ الحبيبُ الكريمْ
والشفيعُ المُكَرَّمْ
صلّى عليكَ العظـيمْ
دائماً يا مُعَظّمْ
حَقَقْ لنا يا نسيمْ
عن فُؤادي المُتَيَّمْ
في أيِّ وادٍ يَهِيمْ
إنَّما اللهُ أعَلمْ
عَلّمتهُ أنْ يهيمْ
في هوَى ريم أحْوَمْ
مَوْلَى الجَمالِ العظيمْ
الحَلاَ فيهِ أعظمْ
توشيح
ما عَشقتُ الجمالْ
لولاَ جمالـكْ
ما سَهرتُ الليالْ
الاّ رِضَاً لَكْ
ما ألَذّكْ وأحْلاَكْ
قدْ سَباني مُحَيَّاكْ
أمرُ المحبّهْ عظيمْ
لِحاليِ الخدِّ والفَمْ
أمْسِي لنفسي غَريمْ
يرحمُ الله مُغرمْ
وكلّ حاكمْ حكِيْم
والهوَى إنْ تَحَكَّمْ
فما يفيدْ النَّديمْ
إنْ بَكَى أو تَنَدَّمْ
قولوا لِمَولَى البَريمْ
إنَّ عهدي تَقَدَّمْ
اذكرْ ليالي النعيمْ
نحوَ ذاكَ المُخَيَّمْ
دونَ الصفا والحَطـيمْ
قِفَا على بئْرِ زمزمْ
فيها الشِّفا للسِقيمْ
وهْيَ أشْهَى وأطْعَمْ
واقصدْ جَنابَ الكريمْ
بَدْرَ حَوَّا وآدمْ
تُهْدَى لِدَارِ النعيمْ
مَلْجَأ مِنْ جَهَنَّمْ