أنا والقلب كنّا اصحاب
ولا ادري ما الـذي غثّاه
لِقلبي شوف يا حسّاب
ودور ما الذي يبغاه
فقلبي ما قنع أو تاب
ولا اعلم ما الـذي بكـّاه
وقُلْ له لو حبيبـك غاب
مصيرك يوم با تلقاه
يغيب القُمْري الـسلاّب
وعندي في الكبـد مرعاه
يخاصمني بلا أسباب
وانا عايش عـلى ذكـراه
يصدق وشـية الكـذاب
كلام الحاسدين اغواه
يغره حسنه النّهاب
وينسى اليوم من ربّاه
ومن هجّاه في الكُتاب
ومن دّرس ومن روّاه
ومن فصّل له الألقاب
ومن علـم.. ومن رقاه
يجي طيفه يدق الباب
ونسأل ما الذي شجّاه
وينسى أجمل الأحباب
ولكن مستحيل انساه
وظني به أبد ما خاب
وغيره والنبي ما اهواه