يـا قَـضـيـبـاً مِـن فِـضَّةـٍ يُـقـطفُ النَّر
جَـــسُ مِـــن وجــنَــتَــيــهِ والجــلّنــارُ
قَـــمَـــرٌ طُـــوقَ الهِـــلالَ ومِـــن شَـــم
سِ الدَّيــاجــي فــي ســاعِــدَيـه سِـوارُ
صُـــن مُـــحَــيّــاكَ بــالنّــقــابِ وغــلاَّ
نَهَـــبَـــتـــه القـــلوبُ والأبـــصـــار
فَـــمِـــنَ الغَــبــنِ أن يُــمــاط لِثــامٌ
عَـــن ثَـــنـــايـــاكَ أو يُـــحَـــلُّ إزار
عَــجَــبــاً مِـنـكَ تـحـتَ بُـرقُـعِـك النّـا
رُ وفـــيـــه الجَـــنّـــاتُ والأنــهــار
لكَ فـيـنا الخيارُ في القَتلِ والمنِّ
جَـــمـــيـــعـــاً ومــا عَــليــكَ خــيــار
مَـن مُـعـيـري قـلبـاً صَـحـيحاً ولو طَر
فَـــة عَـــيــنٍ إن كــانَ قَــلبٌ يُــعــارُ
لا الزَّمـانُ الزَّمـانُ فـيـمـا عَهـدِنا
هُ قَــديــمــاً ولا الدّيــارُ الدّيــار
بَـعـضُ هـذا يُـبلي الجَديدَ ويُفني ال
مــــرءَ لَو أنَّ عُــــمــــرَهُ أغــــمــــارُ
واللَّيــالي الطِّوالُ تَــنـحِـتُ مِـن جـن
بــيَ مــا أبــقَـتِ اللَّيـالي القِـصـار
أمَـــلالاً نَـــوى نَـــوارٍ فـــمــا كــا
نَ جَــمــيــلاً أن تَــجــتَـويـنـا نَـوار
أبــصَــرَت مَــفــرِقــي فــأفــزَعَهــا لَي
لٌ تــمــشَــي فــي جــانـبَـيـهِ النَّهـار
إنـمـا العَـيـشُ والهَـوى قَـبلَ أن يَن
جُـــــمَ ثـــــديٌ أو أن يَــــدُبَّ عَــــذار
وعُــرامُ الشــبــابِ أشـهـى إلى النَّف
سِ وإن كــان فــي المـشـيـبِ الوَقـار
لا يَــصُـدُّ المـلاحَ عـن صِـلَةِ العُـشّـا
قِ إلا القَــــتــــيــــرُ والإقـــتـــارُ
حــفَــظ الله أحــمــداً حـيـثُ مـا كـا
نَ وجـــــادَتـــــهُ ديــــمَــــةٌ مِــــدرار
الشَّريــفُ الشَّريــفُ والجَــوهَـرُ الجَـو
هَـــرُ الخـــالِصُ النَّضـــارُ النّـــضــار
سَـــــيِّدٌ أمُّهـــــ البَــــتُــــولُ وجــــدّا
هُ المـــثَـــنَّى وأحــمَــدُ المــخــتــار
وعَــــليَّ الرِّضَــــى أبُــــوهُ وعَــــمّــــا
هُ عَــــقـــيـــلٌ وجَـــعـــفَـــرُ الطَّيـــار
نَــــسَــــبٌ مــــا نــــزارُ زائِدةٌ فــــي
يـــهِ ولكـــن تَـــزيـــدُ مــنــهُ نِــزار
بـاعِـثُ الخـيـلِ والكـتـائبِ ملء الأ
رضِ لا يَــشــغَــلُ المــغــارَ المـغـارُ
شُـزَّبـاً ذُو الخِـمـارِ والدّاحـسُ البَـح
رُ أبــــوهــــا والوِردُ والخَــــطّــــار
كـلَّ يـومٍ تُـحـذَى مِـن الصَّخـرَةِ الصَّما
ء نَــعــلاً لم يــحــذِهــا البَــيـطـار
أبـــنـــانـــاتُـــكَ المَــواطِــرُ سُــحــبٌ
قــد تَهــادَت فــي سَــحِّهــا أم بِـحـار
مَــلَّكَـتـكَ الأحـرارَ فـانـسَـبَـك الخَـل
قُ عـــبـــيـــداً لكـــم وهُـــم أحـــرار
الضِّراب الحَــريــقُ والنّـائلُ الدَّفّـا
عُ دأبـــاً والجِـــفـــنَـــةُ الإكــســار
ولَعــمــري مــا أقــنَــعــتـنـي ظَـفـارٌ
لك إن كـــانَ أقـــنـــعَـــتــكَ ظــفــار
دونَ أن تــجــمـعَ الخَـراجَ مـن العُـر
ب وتُـــجـــبَــى العــراقُ والأمــصــار
ويُـلاقَـى الكُـمـاةُ والجَـحـفَـلُ الجَـرَّ
ارُ فـــيـــهــا والجَــحــفَــلُ الجَــرّار
يا ابنَ بنتِ النَّبيّ هب أنَّني في ال
وُدّ فـــيـــكـــم ســـلمــانُ أو عَــمّــار
أنــا مَــن لا يَــزيــدُ فــيـهِ ولايَـن
قِـــصُ مِـــنــه القــليــلُ والإكــثــار
مـا عـسـى أن أقـولَ فيكم وقولُ الل
هِ فــيــكُــم فــمــا عَــسَــى الأشـعـار