في لساني يَمَنْ
في ضميري يَمَنْ،
تحت جلْدي تعيش اليمن
خلف جَفْني تنامُ
وتصحو اليَمَنْ،
صرُت لا أعرف الفرق ما بينَنَا..
أيُّنا يا بلادي يكونُ اليمن؟!
حين تبكين
أسقط دمعاً على راحة الحزنِ
يحملني الحزنُ شارةَ حُبٍّ
يسافِرُ بي لعصورِ الكآبة
والألم السَّرْ مَدِيْ
فأعود إليك على زورقٍ من شجن
حين ترتحلين يصير دمي لغةَ الـشوقِ
يكتبني الراحلون - المقيمون،
أدخل فيك،
وتنحشرين - هنا - في تضاريس وجهي،
تصيرين- أنت أنا - لغة الرفض والمنح
والدمع والضحكات،
تصرين نافذةً للنجوم التي تتغرّب
باحثة عن وطنْ
حين تحتضرين أموت..
يصدّرُني الموُت للعالم الأسفل
المظلم القاع،
يشربئي العدم المر
يأكلني..
حيث لاقبرلي، لا وطن