إلهي أنا العبد المسيءُ المجاهرُ
لقد أثقلت ظهري الـذنوب الكبـائرُ
فجد لي بغفران وعفوٍ ورحمةٍ
فإنِّك ذو عفو رحيمٌ وغافرُ
وافي وقد وافيت بابك قاصداً
وفضلُك فياضٌ وبرّك وافرُ
فكن عاصمي من سوء نفسٍ خبيثة
لها في المعاصي هِمّةٌ وتجاسرُ
أعوذ بك اللهم من شر فعلها
ومن شر ماتنوي به وتساورُ
وأسألك اللهم سترا ورحمةً
فأنتَ رؤوفٌ بالعبادِ وساترُ
أعوذ بك اللهمّ مما أخافه
ومما أعانيه ومما أحاذرُ
وأنت حليم راحم متجاوز
وبَرٌ وغفّارٌ كريمٌ وقادرُ
وأنت الإله الأول الآخر الذي
بهيبته تعنو الملوك القياصرُ
كريم حليم للجرائم محبطٌ
وللخير معوان وللكسر جابرُ
إلهيَ إنِّي مذنبٌ متذلّلٌ
وأنت معزّ للذليل وناصرُ
واني وإن كانت ذنوبي كثيرةً
فعفوك لم يحصره ياربّ حاصرُ
فخذ بيدي يارب للخير واهـدني
إلى كلّ مايرضـيك فالـدهر غادرُ
فأنت الذي أوليتني كل نعمةٍ
وإني لما أوليتنيهِ لشاكرُ
وأنت الذي ياربت فضلك شاملٌ
وبرّك موجودٌ وجودك عامرُ
وأنت الـذي تعطي الجزيل تكرما
وتعلم حقا ماتكن السرائرُ
وصلّ عـلى طه البشيرِ وأهله
كذا الصحب ما غنّى على الأيـك طـائرُ