ماكنت مِتْوقّع خيانته لي
كنت أحْسَبُهْ في الناس خِلّي
كم حذّروني من هواه أهلي
قالوا تحذّر شُفْه خاين
أغتّر لّما شافني مبتلْي
بالحب جاني إلى محلّي
قَصْدُةْ يبي يضحك على عقلي
لم يدر أي أعْرفُه ظاهر وباطن
لكنني مابا سْمَع الباطلي
ذي إنْ قضى شفّه يولّي
ويْسِيْبني في شِعْب متخلّي
لا أسمع الـداعي ولا صوت المـآذن
بالود قلبي والمحبّة ملي
والجود والمعروف شغلي
ماعيـب حد.. يغلـب عَلَيْ أصـلي
حتى إذا شفت الدلائل والقرائن