الله يا حباب يرعاكم
ويجمع الشمل في غفله
أما أنا قط ما أنساكم ولا معي غيركم شغله
ياغارة الله ما اقساكم
على الشجي ساهر المقله
شاهلك وماغيركم خصمي ولا سوى طرفكم فتان
لا تحملوا في الهوى ظلمي يا جيرة السفح من نعمان
فقد جعل حبكم قسمي رب السما الواحد المنان
ليته وقع غيركم سهمي
عسى عسى اسلم من الهجران فقد
برى صدكم جسمي واجرى
دموعي من الأعيان ياغاية القصد
والمطمع رقوا لقلبي الشجي
المضنى ماكف لي بعدكم مدمع
غزير قد أخجل المزن
دريت مالذي أصنع
لا كان هوانا ولاكنا
أذاع سر الهوى سقمي
والنوم حين طلق الأجفان قد صرت
من بعدكم تالف في الحال
شافارق الدنيا هامكنوا لي مع
الطارف أجي اليكم وانا شاحيا
لو كنت انا بالهوى عارف
عزيت نفسي من اللقيا ماكان ماكان
في علمي إن الهوى يذهب السلوان
صدر فؤادي لكم دفعه وانه حقير فاقبلوه مني
أصبحت من بعدكم سمعه
حديث كل الورى عنى والسهد
ياحباب والدمعه قد لازمت
بعدكم جفني ماتنظرو مدمعي يهمي
للناس قد أظهر الكتمان
ياخل حسنك نهب عقلي
وصوتك الحالي المطرب
ملكتني يارشا كلي
بأخلاق فيها حلى يسلب
فصرت والله في شغلي
واسأل فمامغرمك يكذب
ياخل بادر إلى وصلي مابه لهذا الجفا من شان