الله معك يامن أطلت الـصدود
ولذ لك شُغلة صديقك
أمالنا حطّمتها بالوعود
وضل عن هديك حبيبـك
متى بوصلك ياحبيبي تجود
وارش من دمعي طريقك
للهجر في عرف المحبة حدود
وكيف تتعدي حدودك
قالوا ولكن ما سبب ذا الجدل
وما الذي منّا أثارك
قد كنت حالي جلستك لا تمل
وكان أجمل شي طباعك
ما غيّر اخلاقك وكانت عسل
يالله قلي ما أصابك
يا با طلاه يا منكراه ماحصل
وما الذي عكر مزاجك
فقلت لكني كرهت القعود
في طاقتي أحلم بوصلك
والله والجيران أصدق شهود
أن البكاء كله لا جلـك
شا سامحك عن كل ماضي وعود
حرام عليـك تهجر محبـك
اما احتاملي هو وفا بالعهود
وخوف من حاقـد يهينـك
قالوا نعم هذا الذي قد حصل
وقد عرفنا من كتابـك
كم قلت لك مابش لـزوم الزعـل
وأعتقد هذا عقابك
خليك متفائل وعيش بالأمل
وأعفي محبك من عتابـك
حلفت لك ما أرضى بغـيرك بـدل
مهما تكن فترة غيابـك