أهيف لقيته ولما شافني تبسّم
سلّم على القلب بعيونه ولا تكلم
وغاب عني ولم أدْرِ متى القاه وبقيت محتار
من نظرته ما بظني أننا أسلم
الا اذا كان يرحم أو يقع ملهم
يذكر محبتي لي هي له وذي العلقه يرسل لي اخبار
ريته بحالي وما قد حل بي يعلم
صبحي وليلي ونا في ذكره اتحلم
اذا ذكرته يقول القلب واشوقاه والشوق له نار
من بعد ماغاب لي ايام نتألم
لأن له فن في العشق ومتعلم
خلا فؤادي مسى نادم على فرقاه من بعد ما سار