يا رَمْز سِبْتَمْبر وأكْتُوبر ونُوفَمْبر
يا صانِعَ الوَحْدهْ لنا ذا المُنْجَز الأكبرْ
واصِلْ مَسِيرَكْ يالمشِيرْ
والشَّعْب عَادَرْبَكْ يسيرْ
حَفَظْك اللهْ
نَصَرَك اللهْ
يا الفَارِس المغْوار
(يابُو حَمَدْ) يابْنَ اليَمَنْ دُمْ للوَطَنْ مَفْخَرْ
سَطّرْت للتّاريخ شِيْ ماكان يتْسَطّرْ
واصِلْ مَسِيْرَكْ يالمُـشِيرْ
والشَّعْب عادَرْبَـكْ يسيرْ
حَفَظَك اللهْ
نَصَرَك اللهْ
يالفَارس المِغْور
بَنَيْت نَهْضَةْ في المُدُنْ وأشْيَاء جَمّ تُذْكَرْ
وِفِي الصَّحارى كَمْ وكَمْ صَحْرَاء تِتْعَمَّرْ
واصِلْ مَسِيرَكْ يالمُـشِيرْ
والشَّعْب عَادَرْبَـكْ يسيرْ
حَفَظَك اللهْ
نَصَرَك اللهْ
يالفَارِس المِغْوار
و كُنْت أنت لليَمَنْ الفارِس الأجْدَرْ
وِدِرْعَها الوَاقي وحَامِي بَحْرها والبَرْ
واصِلْ مَسِيرَكْ يالمُشِيرْ
والشَّعْب عَادَرْبَـكْ يسيرْ
حَفَظَك اللهْ
نَصَرَك اللهْ
يالفَارِس المِغْوار
رَسّخْت دِيْمُقْراطِيّهْ كانت لَنَا مَعْبَرْ
نَحْو التَّقَدُّمْ لي بَدا في أرْضنا يظْهَرْ
واصِلْ مَسِيرَكْ يالمَشِيرْ
والشَّعْب عَادَرْبَـكْ يسيرْ
حَفَظَك اللهْ
نَصَرَك اللهْ
يالفَارِس المِغْوار
أوْصِي بأنْ نُوْصِلْ كَذَا كُلّ الرِّحام
وِنْطعِم الجَايع كَذا وِبْشَكْل عَام
لأنَّ سَيْف الجُوع دايمْ سَيْف سَام
ل لا للتَّقَرُّقْ بَعْد ذا والانْقِسام
نَعَمْ لِوَحْدَةْ شَعْب قُمْنا لَها قِيَام
والشَّعْب لازِمْ يِنْسِجِمْ بُكْـَرهْ انـسِجام
ل لازِمْ يكُون الـشَّعْب بِكُـل مَايْدُور لام
ما دام فَجْرِي الآن ضاحِكْ في ابْتِسَام
وغُصْن الـسّلام لازِمْ يِعانِقْـهُ الحَمَام
ه هَنِيئاً لِمَن عِيْنُهْ إذا غَفَتْ ما تنام
يِرْعَى الرَّعِيّةْ والوَفَا هُوْ والذّمام
خَيّال فُوق الخِيْل ماسِكْ بالزمام
ص صَلّحْ (علي) ما خَرّبـُوه أمْس اللئام
وَسْط العَنَـْد وعَنْ عَـدَنْ فَكّ اللثام
ذا صار فِعْلُهْ دُوب يِسْبِقْ عـالكلام
آمنت أنّ الحَقّ يبْقَى عالــدَّوام
ومَنْ مَشَى عَالحَقَّ يِحْظَـى باحْترام
كَذَا الوَفَا بَايْظَلّ دايِمْ لِلكِرام
ل لأنّ ذي الُّدنيا يوحّدْها نِظَام
بَايْظَل ماهُوْ زِين دايِمْ لُهْ مَقَام
ياوِيْل مَنْ أرْضُة طَغَـتْ فِيها الـسَّوام
ح حَنِين صادِقْ لِلغَلابَةْ واليِتَام
يِراقِب الله عنْد تَوْزيع القِسام
ولُهْ أَمَل في الآخرة حُسْن الخِتام