انا سايره بالبنه
وهو يشقع يلقي كل شقعه وار
أنا مِتْحِمِّلُهْ جدنه
وهو ماهو بداري من هو المحضار
بَرَحْ في الارض والاطار
وإلا ماروت عَنّه
رسوم الشحر والاثار
طلبت الصلح والهدنه
وخلي ما يريد الصلح باشرنا بطلق النار
انا عارفه في سِنّه
صغير السن لكنّه من الشطار
قبيلي من بني ضنه
أذا صَنّف غزى اما قتل او غار
وللباطل معاه انصار
ملقين السبب مهنه
ورفعوا له عَلَمْ وشْعار
طلبت الصلح والهدنه
وخلي ما يريد الصلح باشرنا بطلق النار
انا تَوْ دَفْرْ لا الجنه
نصدّق مايقوله واقبل الاعذار
نرد سيئته لي حسنه
وضره منفعة حتى ولو هو ضار
ونختار الذي يختار
ولا هو حق فزع منّه
ولكنّ الهوى اسرار
طلبت الـصلح والهدنه
وخلي ما يريد الصلح باشرنا بطلق النار
محبه مغرضه مِحْنِه
نهايتها يقع جحدان او انكار
عطى معروفنا دفنه
وضيع وّدنا وِغْدَرْ بي الغدار
كأن ماشي جرى او سار
كانّ الحـب في ظنه
حكاية عابره وأخبار
طلبت الصلح والهدنه
وخِلّي ما يريد الصلح باشرنا بطلق النار