السعيد الذي ماعرف كيف الهوى
لا الذي فيه قد صار ناشب
يحتكم له سوى كان حكمه او غوى فالمحبه لها امر غالب
تجعل السمح معوج والمعوج سوا امرها في الخواطي صوائب
مابها ضعف يرحم ولا تنفع قوى فاسئل اسئل بذا اهل التجارب
اه كم لي اقاسي مرارات النوى في هوى الغانيات الكواعب
بيض الاوجاه سود النواظر والحوى فضيات النهود والترائب
الغواني ومن يكتفي قال الغوى في الغواني وهو غير صائب
لو اصاب الحق اللام والباء من روى في الغواني وقال الغوالب
كم ملك صار لما عشق يشكو النوى بعدما كان يدفع نوائب
ويرى املكه وجملة ما حوى محتقر في عيون الحبايبِ
هكذا الملك ما الملك في رفع اللواء دولة الحسن على كل غالب
بعد ذا وامغرد على بان اللوا كل هذا غرائب عجائب
أنت تبكي وإلفك على غصن استوى وأنا ابكي على غصن كاعب
غاب عني وفي القلب والمهجه نوى فبكائي لحاضر وغايب
غير ما لي سوى الصبر في المحنه دوا إن في الصبر حسن العواقب
يا حبيبي إن هجرك واعراضك غوى الله اكبر على كل عايب
ما لنا الامر لكن لمن شق النوى يقبل التوب من كل تائب