سَعْد ماعبّر سنينه
عالبلا الله يعينه
نجم سعده قد أفل قدَّام حلّه والكمال
ليش ماشاور ضنينه
قبل مايردف أنينه
كان ما وَدّف يفحّس يمينه عالشمال
صاحبه فـكّ الرهينه
شافها ما هي سمينه
لحمها جِلْدِةْ ولا كفّى لَبَنْها للعيال
غاب ربَّان الـسفينه
في غُبَبْ سودا محينه
ما عرف يطوي شراعُهْ عندما هبّ الشِّمال
سِحْر في طَلْعَةْ جبينه
والشَّعَرْ سِيْنِهْ بسينه
قد وهبه الله كل الحسن وأعطاه الجمال
وين حسنُهْ وين زينه
وين أَرْضُهْ ويـن طينه
وين صُوْتُهْ لا تكلم ترتقل منه الجبال
إيـش من دنيا لعينه
عالبـشر ماهي أمينه
ما بدا في الكون تمّت شمس ماجاها الزوال
الـشّكع روَّح كنينه
سال دمّه عاجبينه
قطّعَتْ لَحمُهْ كلاب البَرّ ورْمَتْ به وصال