ألحُمدَ لُكَ يَاكَريَم الجوُدْ يَاقَادِرْ
يَامُرْتَجَا يَـاعَظيمْ لَـكْ كُلْ سَاعَة شَانْ
أنْـتَ الكَريمْ يَا إلهِيْ للـذُنوبْ غَـافِر
إغَفِرْ ذْنْوبيْ بِجاه سَيِّدْ وَلَـدْ عَدنَانْ
وَعَافَنْي وَاعْف عَنِـي أنـتَ ليْ سَاتِرْ
بالنّور وَالجاثِيْة وِسورة الرَّحْمَانْ
خِلِيْ جَفَانِيْ تَعدانْي وِسَارْ هَاجِرْ
وشَلْ عَقْلِيْ وصَادْ نَـومْي مِـنْ الأعْيـَانْ
أسَاجَل الطَّـيرْ في الأغْصَانْ واناظرْ
لنِغْمَةْ الطّير يِرْحَمْ قَلِبْـيَ الْوَلهانْ
يُطْفيْ شُـجونِيْ ويِرْحَمْ قَلِبْـيَ الـصَّابرْ
يَزيْلْ مَافِيهْ مِنْ أجْرَاحْ وَمِنْ أشَجَانْ
ويمْسَحَ اَلـدَّمع أليْ فيْ الخدْ كَالماطِرْ
سُيُول كَمْ قد جَرحْ خَدِيْ مَع الأجْفَانْ
يَالَيلْ يَابَــدر يَـاذيْ فيْ الـسَّمَا سَامِرْ
يَانَجْمْ يَانَـسْمَةْ الأحْبَابْ والخــلآنْ
أحَدْ مِنْ أهْلَ الهوَى مِثْليْ يبيْت سَاهِرْ
إلىَ مَتَـى ذَا الـسّهر وَالوْجِـد والطنَانْ
ياَلَيْتْ شِعريْ مَتَى شَاكُونْ بهْ ظَـافر
أشْكِيْ عَلَيْه مَاجَرَا مِنِه ومَا قَـد كانْ
وَازكى الصَلاة والسَّلام تغْشَى النَّبي الطّاهر
المصطفي خَير خَلق الله مِـنْ عَـدنَانْ