يا غِربةَ الإحسان زال الجرادْ
وسال ماءُ السّقْوِ في كل وادْ
فما على الزّرّاع إن قبّضوا
لحصدك النَّصَّاد آن الحصادْ
رقّ نسيمُ الـصبح زَفَّ الهوا
شذا الهُرُدْ والكاشني والزباد
إنّ بناتِ الحاو صُرَّابنُا
والمشرقياتِ البيضَ لاهلِ الرَّواد
تبارك الزرعُ الذي أنبتتْ
رقْعَةْ على منصور فيها وزاه
تبارك الزرع وأربابُهُ
والأرض والجسرين تحت الخِداد