للحب فوق رمالها طللُ
من حوله نبكي، ونحتفلُ
نَقَشَتْهُ كفَّ الـشوق في دمنا
وَطَوَتْهُ في أعماقنا المقلُ
هُوَ حُلْمنا البـاقي، ومعبـدًنا
وَصَلاتُنا، والحبُّ والغزلُ
من أجلِها تصفو مودَّتُنا
ولحبِّها نشقى، ونقتتلُ
شابت مآسينا، وفرحتُنا
وَتَمَزَّقَتْ في دربها الدُّولُ
وشـبابُها الريّانُ ما بَرِحَتْ
أزهارُهُ تندى، وتكتملُ
صنعاء يا أنمشودةً عبقت
وأجاد في انشادها الأزلُ
إن أبعدتني عنـك عاصفةٌ
وَتَفَرَّقَتْ ما بيننا السُّبُلُ
فأنا على حبي، وفي خجـل
روحي إلى عينيـك تبتهلُ
ألقاك منتصراً ومنكراً
وعلى جنـاح الـشعر أرتحلُ
يجتاحُني شوقٌ، ويسحقني
شوقٌ، وفي التَّـذكارِ أشتعلُ