البارحه بت أنا محتار
والدمع قد صـب مدراره
في من سكن في علو الدار
ودارنا جاورت داره
والعين حقٌ لها ياجار
تهوى الحبّيـب وتختاره
قد قيل إن الهوى غدار
والبعض في الناس غداره
حبايبي دار جنب الدار
واجوار ماحد يزور جـاره
ماهوش كذا واحبيب واجار
الجار يعطف عـلى جاره
يامن لهم في فؤادي دار
ماعاد لي نفس صبّاره
داري بها بلبل الأشجار
ينوح مثلي بأوكاره
يبكـي معـي في دجى الأسـحار
والليل قد نام سُمّاره
إلا أنا حائر الأفكار
وحيد بايت على ناره
والليل ذا كاتم الأسرار
لو باح دمعي بأسراره
حنوا على جاركم ياجار
وحققوا بعض أوطاره