ألاَ ياطير لو تندي الجناحْ
بشله يوم وبحمل به الجراحْ
إلى المحبوب في صنعا
غزالهْ في الجبلْ يَرعى
يُعَدّدْ في النجوم تِسْعَهْ
وماحّدْ مِنّهمْ سمعهْ
ألاَ كمْ فرحتُه تكبرْ
وأنا يَدِّي على الخنجرْ
ومنديله الحريرْ الأخضرْ
يشاورْ به مِنَ المَنْظَرْ
حلفت ايمانْ ماخونهْ
وبَقْتُلْ لو يريدونهْ
ودي يعشق على دينهْ
يحطّ النار في عيونهْ
يطول البين وبينى بين
أداري حرقة المدمع
ومن له قلب مثلي وين
بنار البعد يتوجعْ
أمانهْ خبّره عنّي
إذا ماجيتْ أوطانهْ
وقل لهْ لايغيبْ عنّي
أنا صابر على شانهْ
ألاَ ياطير .. الاَياطير