هذه الأرض التي
كان يرويها أبي
دائماً عرق الجبين
ويقدم بيديه
كلما ينتجه
للطغاة الظالمين
كان يمشى جائعاً
وفقيراً بائساً
بين أهل بائسين
لم يرى غيرَ طريقْ
واحداً يحمي الحقوق
هو درب الثائرين
فانطوى تحت اللوا
يشعل النار عـلى
من أذلوّا المعدمين
ثم ضحى بالحياه
غير أيام النضال
قتلوه المجرمين
منجلي وفأسى أنا
نتقدّم للبنا
يا رفاقي المزارعين
هذه الأرض لنا
لا سلاطين هنا
لا ولا مستعمرين
عادت الأرض إليّ
خيرها ملك يدي
رغم أنف الحاقدين
سوف أرويها بدم
ان تحدّى من ظلم
لا حياة لمستكين
فأبي يحيا سعيد
وله العمر المديد
في سجل الخالدين