سأظل أقتحم الـدروب
كالليـث جبار الوثــوب
كالبرق كالزلزال كالأعـصار
كالقدر الغـضوب
وعلى الزناد يـد تـترجم للعدى
لغة الحروب
انا صيحة الثار الذي
انشقت لها حجب الغيـوب
انا ثائر انا مارد
لا تستهين به الخطوب
انا من؟ أنا الشعب اليماني في شمالي والجنوب
ارضي هي الارض التي
سأعيش ملء رحابها
لكنها أسـمى من الجوزاء
إلى خطابها
النار دون بلوغها
والموت حارس بابها
ورجالها نزلوا الوغى
والغر في اقطابها
أسد الشرى يجري
قضاء الله من أنيابها
لا عشت إن ساومت
في ارضي عدو ترابها