أشجيت من شجوه قديمُ
يا أيها الـشادي الـرخيمُ
قدحت بركان من فؤادي
شجن وشوقاً به يقـيمُ
خاطبتُ قلبـي خطاب شعر
والشعرُ تأثيرهُ عظـيمُ
حسبت أني حليفُ نوم
كـلا وذا الشاهدَ النجومُ
إلى معان بها أغانٍ
إلى رياض بها النعـيمُ
والكأس والطاس عن يسارٍ
وعن يمين العـلا مقيمُ
سقاك ياكوكبان أنسي
يا أيها المعقل الفخيمُ
رماك رحماك يانسيمُ
خفف عـلَى مهجةٍ عهيمُ
إليكها من حليف هم
قد ساورتْ قلبه الـسليمُ
ودمْ كما دمت في علوٍ
يحسدك الشاني اللئـيمُ