سَألْتِنِيْ عن هوايا
فتناثرتُ شظايا
أفـلا تدرين عني
لوعة هدت قوايا
أنا يـاحواءُ قلـبٌ
ذائبٌ بين الحنايا
فسلي عني دموعي
فهي مذياع أسـايا
لَمْ يدع مني الهوى
يامنيتى إلاّ بقايا
لم يكن حظّـيَ منها
غير إسعاد سوايا
أنا يـاحواءٌ نفسٌ
أشْرَبَتْ حبّ البرايا
كُّلها طهرٌ تسامى
عن مداناة الخطايا
أنا في نهديك يا
حواءُ أحـلامُ صبايا
فيهما ما سطّر الما
ضي بأقلام الـضحايا
بهما أستقطف الآ
مال في شوكِ الرزايا
لهما أحيـا عـلى الـسليا
بآلام البرايا
أنتِ يا حواءُ آها
تي وأنسامُ شذايا
أنتِ منِّي وردة أشـ
ـوا كها أدْمَتْ هنايا
أنت منِّي لفحةُ الأ
شواقِ أذكاها ضنايا
ماسقاها الحبُّ إلاّ
مترعاتٍ من دمايا
فافجري مني عيوناً
من شآبيب شقايا
واقتلي فيّ فجـوري
وابعثي مني تقايا