غنيتُها
عدنا وبيحانا وصنعاء
وعداً يفيض منىً وأحلاماً ونبعا
من نهرِ عينيها شربنا الحبَّ
في العيدين إيقاعاً ووقعا
حوّاءُ في وطني عطاءٌ دائمٌ
زرعٌ تعالى في الجنانِ
وفي المصانع طابَ صُنْعا
عندَ الشدائدِ
صُلْبةٌ كانتْ ومازالتْ
وتبقى نخلةً تسمو سُعَيفاتٍ وطَلعا
غنيتُها في العيدِ ملحمةَ الملاحمْ
غنيتُها زيتونةً خضراء
فانتشرتْ على الشطرين أفراحُ الولائمْ
تُعطي الحياةَ تواصلاً
يمتدُ أغنيةً
ترددُها الذرا فجراً
وتسكبُها بعيْنيَّ التهائمْ
أروى
تُصَبِّحُني مآثرُها
تُمسِّيني منائرُها
فتنتعشُ المواسمْ
أهلاً بعيدِك مورقاً جديداً
أعشبتْ فيه المباسمْ
أروى
حياةُ حياتِنا
فرشْت أغانيها ظلال
ومن الحنانِ تدفقٌ
أدمى النوائبَ والمحالا
أغنى ليالينا ضياءً
واستوى أملاً نديّاً
مشرقاً يأتي مواكبَنا
ونعشقُه نضالا
تهادَي قامةً في العيدِ
وانتصبي جلالا
وعلى النجوم تطاولي
أبداً جبيناً ناصعاً
يَسْبي الهلالا