كذا تلقين يا الدنيا
تردين الوفي عيّاب والعايب وفي
ويبقى المعرفي منكور
في عينك والمنكور يبقى معرفي
متي باتنصفي
عليّ طالت المدّهّ وهلّ الشهر وِتْناصف
صبرت أيام وليالي ولكن عادنا
باواجهك مابا قفي
جمل داسي ومتحمّل وانتي
عاقياسك ثقّلي أو خفّفي
وفي الحسر الحفي
مكاني عادنا باطلع ولا نامن أحد خايف
اذا نطيت انا بالافها
المشكلة غيري يناوط مالفي
بعيدة ماتجي بالكذب
والاّ باللباقة والكلام العاطفي
بغت خاطر مدي
مِسّلم مايهمه برقها أو رعدها القاصف
ذريت البر وصربته وبكره
باطرح بعده بطاين تخرفي
وكل ما فات في الأول عَلَيْ
لازم من الثاني بغيته يوتفي
وخل سالم صفي
يقلّب في الملف إن كان شيء عنده لحد خالف
صفا ماء عين بامعبد ولكن
ماء بيار الحزم عاده ماصفي
ونا قلبي بغى شربه هنيه
لي بها الأمراض مِنّه تشتفي
مرض قلبي خفي
عيا فيه الطبيب المول والمتعلم العارف
وذا كله من العشقة محينه
خلت الميزان بوشوكه هفي
وخلت كم وكم من جيد يستبرد
وهو قد كان في موقع دفي
وطرفه ماغفي
ونفسه تردف الوَنّه وريقه منها ناشف