أحببْتُها ياليتها عادتْ وعادَ الحبُّ لي
لكنها ولَّتْ وأَلْقتْ بالهوى لم تَسْأَلِ
نَسِيَتْ حريقْ الـشوقْ في قلبـي وحبّـى الأوَّلِ
ورؤىً ترفُّ بمقلتَيَّ وشعرها المتهدِّلِ
قد كان يوماً بالنـدى والطيب يخضبُ أنْمُلِي
ماكنتُ أعرفُ أنها تهوى وتعشقُ مقتَلِي
بلْ كنتُ أشعر أنَّ لي قلباً ولم اتَمَهَّل
وكفى بأنِي هَويتُها كانتْ وكانَ الحبُّ لي