أنتَ يَا بَسْمَةَ المنُىَ والخِلوِد
يَا مَلاكي وَفجْر عُمْري الجَديـدِ
أنْتَ أنْشُودَةُ مِنَ الحبّ سكري
يتَغنّــى بهَا لـِسانُ الوجُود
أنتَ إن بنت أظلم الكـون في عيني
وماتَ الضّيا وبُحَّ نشيدي
واعترتني، أطيـاف صمْتٍ رَهْيبٍ
حِرْتُ في ظلّـهِ العمِيْـقِ الـشَّدِيْدِ
ياحبيبي هذي أحاسِيْس نفْسي
وَترانيم قَلبَي المفْؤُوُد
هَذهِ مُهْجَتي، ترف حواليـك
رَفيف النَّدى بثغر الودودِ
نَحْنَ قَلْبـآن عَاشِقان حَلَلنْا
جَسداَ واحداً بهذا الوجود
نَحْنُ رُوحَانِ في السَّمَاء تعانقنا
وَطِرنا إلى جِنَان الخُلُودٍ