ياسلوة الخاطر
ياقرة الناظر
الغايب الحاضر
مثل الغزال الشارد
والسحر فيك مسكوب
ما اقدرش أعبّرلك
وأوصف غرامي لك
وكيف أشرح لك
وأنت متباعد
عن ناظري محجوب
من غيرك أشكي له
ما أرضى بتبديله
وكل حبي له
وشوقي الزايد
وأنا عليه ملهوب
سألتني مرّه
قلّبتني جمره
وطالت السمره
خليتني ساهد
أقلب المكتوب
أشعلت لي ناري
حيرت أفكاري
أهيم في داري
حبك وَقِيْد واقِدْ
أدوّرك وألُوب
شغلت لي بالي
غيرت لي حالي
ولا دريت مالي
لرؤيتك فاقد
من غيبتك متعوب
جي نرفع الكلفه
القلب فيه لهفه
اوقِفْ إلى صَفِّه
بالبعد بيكابد
في عشقتك مسلوب
أشتيك أنا عندي
وتعيش معي سٌعدي
وتحبني وحدي
اثنين بروح واحد
وابقى عليك محسوب
فتحت لك قلبي
كشفت لك حبي
من أجل توثق بي
وأنت بي جاحد
والقلب فيك بيذوب
خلّيك قريب مني
لاتنشغل عني
بالوصل تملكني
وتصير لى قايد
يا حبي المحجوب
القلب لك مامَلّ
حبك لعقلي شل
وفي الحشا قد حَل
وربي الشاهد
من عشقتك ما اتوب