إذا لم أكن لبلادي الفدا
ولم أتصدىَّ لكيد العِدا
إذا لم أكن أول الثائرين
وأسبقهم في اقتحام الردا
دفاعاً عن الحق في تُرْبَتِيْ
وفاءً لِمنْ مَات واسْتُشْهِدَ
فلست جديراً بخيراتها
ولست كما أدَّعي سيّدا
فتباً لنا يا رفاقي إذا
تبدّد فينا نِدَاها سُدَىْ
فمن يَطْلبُ العز في أرضه
يعيش سيِّداً أو يمُتْ سيِّدا
لِيُسْطِرَ فِيْك حياة الكرام
ويبقى لِمَجْدِك طول المدى
ويعزف لحن الردى مدفعي
ويحمله ان يشُدّ اليدا
بلاد الكرام ودار السلام
ونبع الحِمامِ لكيد العِدَا