أيّ سِرٍّ مُوْدع
فِيكِ يا هَذي اسمعي
أيُّ كأس مُشْرقٍ
في الثّنايا مُتْرع
يَتَشَهّاهُ فَتَىً
غارِقٌ في الأدْمُع
يَتَمَنّاهُ لَظَى
في حنَايا الأضْلُع
أنْتِ شِعْرٌ خالِدٌ
مِثْلُهُ لَمْ يُصْنَع
وَحْيُهُ نَارُ الغَضَا
وَسُهادُ المضُجَع
أنْتِ دُنْيا حُلْوَةٌ
في الجَمالِ الأرْفَع
أنْتِ زَهْرٌ ناضِرٌ
فَوْق رَوْض مُمْرِع
أنتِ نَسْمٌ عاطِرٌ
للحَبيبِ الموْلَع
فَصِلِي آمالَهُ
في الهَوى لا تَقْطَعِي
وَدَعِي العُذّالَ في
خَيْبَةِ المسْعَى دَعِي