أيامنا بالحمى ما كان أحلاك
كم بت ارعاه إجلالاً وأرعاك
لا تنكري وقفتي ذلاً بمغناك
يا دار لولا احبائي ولولاك
لما وقفت وقوف اهايم الباكي
فهل لهم عطفة من ذلهمُ
والله ما تسمح الدنيا بذلهم
فهل لقلبي على تبديد شملهم
ماكان أحلاك يا أيام وصلهم
وياليالي ارضا ما كان اضواك
يا منية القلب من بالصد أغراك
ومن برا قلبي الدامي بمنئآك
وما درا أن سحراً في محياك
وأنها تفتن الدنيا بمرئآك
لولاك في دارها ماكنت بالباكي
هذا الغزال الذي قد كنت أعبده
وفيه ماكنت في الأيام أنشده
رأيته فسبى قلبي تأودة
وبت احسبني ملكاً حوت يده
يادار هلا تردي قلبي الشاكي
غيبت بدري فغاب الروح عن جسدي
وبت أبكي ونار الوجد في كبدي
ماكنت يادارها سجنا لذي غير
حتى ولم يدر هذا اليبت في خلوي
دعيه يشرق دوما خوق مبناك
درس الصدود وللإغراء سلمها
رنت فكان كلون البرق مبسمها
وقد اشارت تحيينا بمعصمها
فكان كالفلق الساري بفيحاك
دوسي التقاليد ياسمراء وانطلقي
وحطمي القيد عن رجليك وامتشقي
سيف الدلال وحطية على عنقي
أنا الذي بسهام الحب صار شقي
طال المطال ولم احظى بلقياك