هذا أوانْ النصر غنّوا للبشائر ياشباب
يجتاحنا ألقاً ويكسو نضره قفر اليباب
يعلوا فتنساب الدنى لصداه آمالاً عذاب
يعلو فتنهد السجون وراءه حجراً وباب
هذا أوان النصر شعبى فَلْتَمدَّ له يدا
غزلت نهار دمائنا فمضت تروم الأبعدا
تبني لمجدك يابلادي من دماها سؤددا
يبقى على مرّ العصور ويستفزّ الأبدا
بوركت ياشعباً فوق الخطوب المد لهمّه
مانالت الأيام منه أو استكانت فيه همّه
غنى الصباح فأورقت لنشيده مليون قمّه
وغدا المحال حقيقةً طيّ الجوانح مسحمّه