أهيف يختال بقدّ جميـل
خطوة ألحان
الدنيا ترقص له وتميل
زي النشوان
مر بي مره
والنسيم يسري
خطرته خطره
وهو لا يدري
آه لويدري
اهيف ملتف بثوب حرير
مثل الثعبان
أملس والأملس لمسه خطير
وصوابه جنان
كم أخاف منه
لما يتلوّى
هل درى انه
في الهوى بلوى
آه لو يدري
أهيف مياس تغار منه
كل الأغـصان
المشى الراقص ذا منــه
عاش الفنان
هل ترى يعلم
الــذي في بي
من عذاب وألم
كيف يدري بي
آه لو يدري
مَن قَدُّه لما يجلس قَدّه
بين التراب
ويغني الورد على خده
لحن العتاب
قلت يا أهيف
يا كحيل العـين
آه لو تعرف
أيش يسوّي البـين
آه لو يدري