أني بحبك مولعٌ
والوجد في الأحشاء ثاقب
لو قِيس حبي بالملوح
كاد أن يخطـي مراتب
ياقِبْلَة العبّاد
يامحراب للـصلوات راحـب
يامهد عشاق الحياة
فكم الى لقياك راغب
ماالحب إلا أنت
يـاينبوع للأحباب خاصـب
هَبّوا إلى لقياك من
كل المشارق والمغارب
يشدو بك الشعراء
والأدباء في شتى المضارب
ولقد أنار الكون نورك
وأنجلت عنه السحائب
تضفي بطلعة نورك
الأكوان تخترق الحواجب
هبي لنصرة أمة
وأمحي لها أثر الرواسب
وأمضي بها نحو العلا
شرفاً كما تسمو الكواكب