أنا الشعبُ أنشودةٌ للفداءْ
وصوت الضمير ورجَع الـصدى
أموتُ وأحيا عـلى دربهِ
إذا اشتدَّ خَطْبٌ وضجَّ الندا
فمِنَّا الذي عاش حراً هنا
ومِنَّا الذي مات مستشهدا
فما عُدْتِ يا أرضُ مملوكةً
وما عدتُ للغير مستعبدا
وهذي سمائيَ مفتوحةٌ
تمدُّ لكلِّ الشعوب اليدا
ساحميكِ أرضى بروحي أنا
وأدفعُ عنكِ طموعَ الِعـدا