هذي هي الافراح
هلّت على وطني
الحب في صنعاء
والعشق في عدنِ
والمجد في العالي
يعلو على المحن
حلم اللقا الغالي
رفرف على اليمن
ماعاد للتشطير
صوت يلاحقني
إن كنت في مأرب
أو كنت في جبن
في وحدتي الكبرى
الشعب باركني
في فرحتي العظمى
الطير أسعدني
حلق على رأسي
غنى وأطربني
ردد معي لحني
في صوته اللدنِ
كل اليمن أرضي
من حوف الى حيفان
وإن كرروا مرات
إن اليمن يمنان
ذا قولهم تخريف
وصدقوا الشيطان
الشعب هو واحد
الأرض والإنسان
من مرقه قد خان
وأصبح بلا كف
هذا هو شعبي
أقوى من الزمن
واليوم ذي الأعراس
حلت على وطني