لا تعذبني بأشواقي إليـــك
حسبي النار التي في وجنتيك
وتذكر أن لحظاً منك قد
صاد قلبي فغدا ملك يديك
قد سئمت الـروض إذ لم يغني
عنك فيه بلبل أو غصن أيـك
وهجرت الكأس إذ لا خمر لي
مسكر غير الذي في شفتيك
كم خيال لـك غذّا خاطري
أخيالي يا ترى باقٍ لديك
أنت في قلبي مقيم ولكم
بت أخشى في النوى منـك عليـك
لـست أنسى يوم آنـست وقد
طرب القاع بلحني قدميك
يوم روحائا التقـت في جـسد
لم يفارق راحتي او راحتيك
أنا إن مت ولم ترحم فما
أنا إلا من ضحايا مقلتيك
ليت للقرب عـلى البعد يدٌ
تتلافاني فترمي بي إليـك